الإطعام – التغذية والقرب
يتخذ الجميع القرار بأنفسهم حول كيفية إطعام أطفالهم. ولكن يوصى بالرضاعة الطبيعية في المقام الأول. نتبع في السويد توصيات منظمة الصحة العالمية، والتي تدعو إلى إرضاع الطفل من حليب الأم لمدة ستة أشهر بشكل كامل وثم إرضاعه بشكل جزئي حتى يصبح عمر الطفل عامين. يحتوي حليب الأم على مزيج مثالي من كل شيء يحتاجه الطفل. بالإضافة إلى ذلك، يحظى الطفل بالقرب من أمه ويشعر بالأمان عند الرضاعة.
- مغذي
- سهل الهضم
- هو مناسب لطفلك بشكل خاص
- درجة حرارته مناسبة
- كميته مناسبة
- مفيد للجهاز المناعي للطفل
- يحتوي على هرمون النمو
- يشكل حماية من العدوى (الأجسام المضادة)
- حليب الأم في متناول اليد دائماً
يمكن أن يكون من الصعب أن تتقني كيفية القيام بالرضاعة الطبيعية الصحيحة في البداية. عندما لا يكون هناك ألماً عند الرضاعة فهذا مؤشر على أن الأمور تسير بالشكل الجيد. إليك بعض النصائح الأخرى.
- فليكن الطفل قريبًا منك جداً
- تأكدي من أن اتجاه الحلمة يتناسب مع فم الطفل
- عندما تكون شفتي الطفل باتجاه الصدر فهي من العلامات الجيدة.
- تأكدي من أن الطفل يمتص الحليب بحركات فك واضحة
- يجب أن تكون حلمة الصدر في فم الطفل بالكامل وأن تكون مساحة جيدة من هالة الثدي في الفم.
- قومي بالبدء من جديد في حالة عدم تمكن الطفل من أن يقبض فمه بالشكل الصحيح على الحلمة. أدخلي الخنصر في فم الطفل ليترك الحلمة. وبالتالي يترك الطفل الحلمة ويمكنك إعادة المحاولة مرة أخرى.
اتصلي بعيادة الرضاعة الطبيعية أو بـعيادة الأطفال BVC أو بالقابلة إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في الرضاعة الطبيعية.
تستغرق الرضاعة الطبيعية الكثير من الوقت والطاقة في البداية. لذلك من المهم أن تحصلي على الدعم بشأن الرضاعة الطبيعية وأحياناً أن تحصلي على من يساعدك على رعاية الطفل لترتاحي بين كل فترة رضاعة وأخرى. تذكري أن تحاولي أن تكوني هادئة ومرتاحة البال أثناء الرضاعة الطبيعية لأن هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد على الشعور الجيد يعمل على خروج الحليب بشكل كبير. نوصي بأن تكون الرضاعة الطبيعية بحسب رغبة الطفل، مما يعني أن الرضاعة تتم عندما يظهر الطفل إشارات على أنه يريد ذلك - حتى لو مرّ وقت قصير فقط منذ آخر مرة قام فيها بالرضاعة.
لا تستطيع بعض النساء القيام بالرضاعة الطبيعية، والبعض الآخر لا يردن إرضاع الطفل لأسباب مختلفة. وبالتالي هناك بديلاً جيدًا لإرضاع الطفل من خلال زجاجة الحليب أو الحليب البديل لحليب الأم أو بديل آخر. نفس التوصيات التي تنطبق على الرضاعة الطبيعية تنطبق على هذا النوع من الرضاعة أيضاً. أي قومي بإرضاع الطفل عندما يقوم بالإشارة إلى ذلك واجعلي الطفل قريبًا جداً منك لأن ذلك يساهم في الارتباط العاطفي بينك وبين طفلك.
البديل عن حليب الأم متاح في معظم متاجر البقالة وهو بديل جيد جداً لحليب الأم وهو مغذي للطفل. هناك العديد من العلامات التجارية والخصائص المختلفة لكل نوع وكل أم يمكنها أن تقرر بنفسها ماذا تريد أن تستخدم لطفلها. وينطبق الشيء نفسه على زجاجات الأطفال التي ستستخدمينها لإرضاع طفلك. يمكنك تجربة عدة زجاجات لتجدي الأنسب لطفلك.
يحاول الطفل تحريك نفسه ويشدّ جسمه ويحرك رأسه ويلوح بذراعيه ويصرخ ويلعق ويبحث عن صدر أمه.
إشارات لاحقةيضع الطفل يديه في فمه ويمصهما. يتحرك أكثر وأكثر وقد يبدو غير مستقر أو غير مرتاح. في النهاية يبدأ بالبكاء أو الصراخ.
من الأسهل إطعام الطفل وهو هادئ وجائع إلى حدّ معقول. إذا كان الطفل منزعجاً جدًا، يجب تهدئته أولاً ثم إطعامه. أرضعي الطفل عندما يعطيك إشارة بذلك. بهذه الطريقة يتم تعديل كمية إفراز الحليب لديك حسب حاجة الطفل. معدة الطفل المولود صغيرة مثل حبة الكرز. لذلك من الجيد إطعام الطفل كميات صغيرة على مرات كثيرة. عندما يكون طفلك قريبًا منك، سيكون من الأسهل عليك اكتشاف الإشارات المبكرة التي تدل على انه جائع.
سواء أكان الأطفال يتناولون حليب الأم أو بديل آخر، فمن الشائع أن يبتلعوا الكثير من الهواء. يمكن أن يعطي ذلك الهواء شعوراً للطفل بانه قد شبع عندما لا يكون قد شبع حقاً أو يسبب هذا الهواء اضطراباً/ مغص في بطن الطفل. لذلك إنه من الجيد أن تحاولي تجشئة الطفل. يتم ذلك بسهولة عن طريق حمل الطفل في وضع مستقيم على الصدر أو الكتف لفترة من الوقت. فقط تذكري أن الأطفال مختلفون. بعض الأطفال قد لا يتجشأون.
الأطفال يتبرزون بعدد مرات مختلف عن بعضهم البعض. البعض يفعل ذلك بعد كل وجبة، والبعض الآخر مرة واحدة في اليوم أو حتى مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع. الخروج الأول للبراز عادةً ما يكون أسود وسميك ولزج. ولكن في غضون أسبوع يعتاد جسم الطفل على طعامه الجديد ويتحول برازه إلى اللون الأصفر.
عندما ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، يحصل طفلك على ما يحتاجه منك. تذكري بأنك بحاجة إلى القليل من السعرات الحرارية الإضافية وإلى السوائل بشكل أكثر من المعتاد. حاولي أيضًا اتباع نظام غذائي متنوع يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن. إذا كان طفلك يعاني من ألم في بطنه، فيمكنك محاولة تقليل الأطعمة التي تسبب الغازات مثل البصل والفاصوليا ومنتجات الحليب. يرجى قراءة توصيات وكالة الغذاء السويدية بشأن الرضاعة الطبيعية.
يكون هناك تدفق تلقائي للحليب من الثديين غالبًا في بداية الرضاعة الطبيعية أو حتى أثناء الحمل. يمكنك الضغط على الحلمة لفترة من الوقت لتقليل التدفق. يمكنك أيضًا استخدام ضمادات الصدر الخاصة بالرضاعة أو شيء خاص يمتص الحليب يتم وضعه في حمالة الصدر لتجنب تبلل الملابس. حاولي الحفاظ على ثدييك جافين ودافئين حتى تتجنبي الشعور بالانزعاج غير الضروري.
من الشائع الإصابة بالقروح على الحلمات خلال فترة الرضاعة الطبيعية ويمكن أن يسبب ذلك الشعور بالألم عندما يرضع الطفل من الثدي. والسبب في ذلك عادةً هو أن الطفل لديه قبضة صغيرة من خلال فمه على الحلمة. حاولي تجربة وضعية مختلفة للرضاعة لتعرفي ما إذا كان ذلك قد يساعد. يمكنك دهن الحلمات المؤلمة بالقليل من حليب الثدي للتشافي بشكل أسرع.
حليب الثدي هو طعام جيد للطفل، ولكن لا يوجد ما يُلزمك بالرضاعة الطبيعية. جميع الأطفال والآباء مختلفون وحل واحد فقط قد لا يناسب الجميع.
