التعرف على أمور حياة الطفل الأكبر سنا
إن معرفة ما هي الأشياء التي يفعلها الطفل وكيف حال الطفل تعتبر مهمة لكي تكون ولي أمر يقدم الدعم. إن الانتقال إلى مرحلة المراهقة يعني أن الأطفال يحتاجون إلى مزيد من الحرية ، في الوقت نفسه تستمر معرفة الوالدين ومشاركتهم في لعب دور رئيسي. أولا فيما يتعلق بإكتشاف المشكلات مبكرا ، على سبيل المثال إذا أصبحت غير متأكد من الأصدقاء الذين يختلط طفلك معهم وأيضا لتشجيع السلوك الإيجابي وعندما يتطلب الأمر تقديم التوجيه.
هل تعرف ما يفعله طفلك في المساء ، وأي أصدقاء يلتقي معهم طفلك؟ هناك العديد من الطرق للوالدين ليبقوا مشاركين ويخلقون الأمان حتى عندما يكون الطفل أكبر سنًا وأكثر استقلالية.
إن حرصك على التوصل إلى استراتيجيات جيدة للتحدث والاستماع إلى طفلك هو أمر مهم للغاية عندما يقضي الطفل وقتا أطول خارج المنزل. قمنا هنا بتجميع نصائح جيدة حول كيف يمكنك بصفتك ولي الأمر تتبع حياة الطفل اليومية وتقليل مخاطر السلوك السيء. يمكنك أيضًا الحصول على نصائح تحت العنوان التواصل الجيد.
أربع قواعد أساسية بالنسبة لولي الأمر من ذوي طفل مراهق
1 . قواعد واضحة
طبّق عدد قليل من القواعد ولكن يجب أن تكون واضحة ومفهومة.
مثال: تحصل على أرقام هواتف الأشخاص الذين سيتواجد الطفل معهم وأن يرجع الطفل إلى المنزل الساعة 20 في أيام الأأسبوع العادية والساعة 22 في أيام العطلات.
2 . الانتظام
يجب اتباع القواعد بصورة منتظمة. عندما يتبع القواعد يجب أن يحصل الطفل على المديح والتشجيع. عندما لا يتبعها الطفل فيجب أن يتم تبليغه عن ذلك بشكل واضح وأن يؤدي هذا التصرف إلى عواقب مناسبة.
3 . التدقيق على الأمور
دع طفلك يعرف أن السبب الكامن وراء قيامك بفرض القواعد الموجودة لديكم هو أنك حريص على طفلك وعلى أمانه. دقق على وجود طفلك في المكان الذي قال أنه سيتواجد فيه. عن طريق تدقيقك يتعلم الطفل ماذا يعني تحمل المسؤولية وأنه يجب أخذ قواعدك بعين الاعتبار بشكل جدي.
نصائح:
تأكد من الحصول على معلومات عن الحفلات والاحتفاليات التي يريد طفلك الذهاب اليها، على سبيل المثال إذا كان هناك أشخاص بالغين موجودين في المكان وذلك لتوفير الأمان في الأوضاع.
4 . التواصل
إن المحافظة على تواصل منتظم مع أولياء الأمور الآخرين ومع العاملين في المدرسة يوفر لك ميزة في حالة وقوع مشكلة. إن التواصل الجيد مع البالغين الآخرين حول الطفل يساهم في الأمور التالية:
- أنك تتعرف على ماذا يفعل طفلك
- أنك تبني شبكة قوية وآمنة حول طفلك.
- أنك تحصل على معلومات عن الأماكن الخطيرة والأشخاص الخطيرين.
- أن يتعاون عدد أكبر من البالغين للتعامل بالمشكلات.
لا تتوانى عن لعب دور في حياة الطفل
يتأثر الأطفال والشبيبة بسهولة بمعايشاتهم من الناس الذين يقابلون. بصفتك ولي الأمر قإنك تلعب دورا مهما وتحتاج إلى التحدث مع طفلك حتى عن الأمور الصعبة والحساسة.
- ساعد طفلك على فهم مشاعره.
- أصغ للطفل وتناقش مع طفلك عندما تراوده أفكار جديدة.
- تحمل مسؤولية تقديم المعلومات عن الجنس، الخمور، المخدرات، مخاطر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
- شارك الطفل بقيمك ومعتقداتك. إن هذا يوفر للطفل أساسا ينطلق منه.
مراقبة الطفل حتى عنما يكون خارج المنزل
- راقب محتويات الجدول الزمني للطفل
- اتصل هاتفيا بطفلك
- دع الطفل يتصل بك أو بشخص بالغ آخر بعد عودة الطفل إلى المنزل.
- قل للطفل أنك تريد أن يتصل بك عند الوصول إلى التمرين أو الصديق.
- ابق على تواصل مع الأشخاص البالغين الآخرين الموجدوين على مقربة من طفلك.
علّم الطفل قيمة وجود صديق جيد
لا يتخذ الأطفال دائمًا اختيارات حكيمة عند اختيار الأصدقاء. ساعدهم على معرفة الصفات التي يجب أن يقدرونها لدى الصديق:
- لطيف
- صادق
- طيب القلب
- يأخذ المدرسة على محمل الجد
- لا يتعاطى الخمور والمخدرات
نصائح عن طرق الاختلاط مع الأطفال الأكبر سنا
- ممارسة ألعاب / أنشطة في الهواء الطلق
- التحدث عن عائلتك
- اصطحب طفلك معك إلى احتفاليات اجتماعية/ثقافية
- دع الطفل يصطحب معه الأصدقاء في الأنشطة العائلية
- شجّع اهتمامات الطفل (الرسم، الموسيقى، تحضير الطعام ...) وأرشد الطفل إلى أحد الاتحادات أو المنظمات التي يمكن أن يمارس فيها الطفل الأشياء التي يهتم بها في أوقات الفراغ.
تحدث كثيرا مع الطفل في حالة وجود إشارات تنذر بالخطر
إذا كنت تشعر أن طفلك تغيّر وإذا حصل شيء من الأمور التالية عليك أن تتحدث بصورة إضافية مع الطفل. يستحسن أن تأخذ معك أحد النصائح المذكورة تحت عنوان التواصل الجيد.
التواصل الجيد
- الطفل يكذب وينتحي جانبا
- يمضي الطفل وقتا مع أصدقاء لا تعرفهم.
- يبدأ الطفل باستخدام طريقة جديدة في التكلم ويتخذ مواقف سلبية
- تسوء نتائج الطفل في العمل المدرسي
عندما يكتشف أولياء الأمور علامات التحذير ، يمكن أن تثير هذه العلامات المشاعر في كثير من الأحيان. قد يكون من الحكمة أن تعتني بمشاعرك أولاً بحيث يمكنك التحدث مع الطفل بطريقة جيدة. هنا ، يمكن أن تكون توجيهات الهدوء LUGN أدناه مفيدة. لا يتعلق الأمر بتأجيل التعامل مع القلق ، بل بالتخطيط بحيث تكون هناك فرصة لمحادثة جيدة لا تنتهي بنزاع.
يمكن أن تؤدي النصائح في صفحة أولياء الأمور هذه إلى تقليل خطر نشوب نزاعات وتصرفات مليئة بالمشكلات. ولكن ليس بالإمكان دائما أن يتمكن المرء من الجول دون حدوث تصرفات غير مرغوبة بشكل تام. في بعض الأحيان يحتاج المرء إلأى وضع حدود مثلا عندما يختلط الطفل مع أصدقاء يخرقون الأطر والقواعد ويتعاطون الخمور والمخدرات أو إذا كان الطفل يبقى حتى وقت متأخر من الليل في الخارج بدون الاتصال مع المنزل أو يهرب من المدرسة.
يُعدّ اختبار مرونة الحدود جزءا طبيعيا من النمو ، ولكنه غالبا ما يمثل تحديا لأولياء الأمور. قد تكون ردود أفعالنا الأولية مبنية على الخوف على سلامة أطفالنا ، أو الغضب من العصيان. فكر في الطريقة التي تتعامل بها عادة مع المواقف التي يختبر فيها طفلك مرونة الحدود. هل أنت متأكد من أن طفلك يفهم القواعد التي تفرضها وتوقعاتك؟ هل كنت تتصرف بشكل متناسق فيما يتعلق بالمتابعة عند تجاوز الحدود؟ استفد من توجيهات SUND من أجل وضع حدود ناجعة وبذلك ستنجح في تقليل خطر التفاعل العاطفي في الوقت الحالي:
مثال من الفيلم – عندما تسيطر المشاعر
هذا المثال من الفيلم يتعلق بكل من الطرق الجيدة والأقل جودة فيما يتعلق برد الفعل عند اكتشاف مشكلة في حياة الطفل اليومية.
إن وضع الحدود صعب ويمكن أن يحتاج المرء أحيانا إلى شخص خارجي يتحدث معه. استخدم المساعدة المبينة في الصفحة تحت عنوان المزيد من الدعم والمساعدة للحصول على الإرشاد إلى المكان الذي يمكن أن يتجه اليه المرء.
ردود الفعل على المشكلات: طريقة جيدة
ردود الفعل على المشكلات: طريقة أقل جودة
التلخيص
- لاحظ ولكن لا تتفاعل مباشرة – ربما يفوت الأمر
- تحلى بالصبر
- ابق قنوات الاتصال مفتوحة
- أعثر على اهتمامات مشتركة مع طفلك
- تعرّف على أصدقاء الطفل
- راقب طفلك عندما سكون مع أصدقاءه
- تحدث مع أولياء أمور أصدقاء طفلك
- خصص وقتا كافيا للتحدث مع طفلك والإصغاء اليه
- استمر في المشاركة – أظهر الاهتمام والفضولية